منذ يناير أصيب نحو 700 ألف شخص في العالم يوميا، أي نصف العدد في الشهر السابق، كما تراجع عدد الوفيات للنصف.
وبينما يخشى الكثيرون حدوث طفرات جديدة وموجة ثالثة، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا وعدد الوفيات آخذ في التراجع في جميع أنحاء العالم. فهل يفقد الفيروس قوته أم أن الإجراءات المتخذة ضده واللقاحات باتت تعطي نتائج إيجابية؟
مع بداية فصل الربيع بلغ صبر كثيرين حده، والجميع بحاجة إلى إجابات عاجلة: متى يبدأ التخفيف التدريجي لإجراءات الوقاية من كورونا، متى هو موعد الحصول على اللقاح،
الخبر المفرح الأول جاء من منظمة الصحة العالمية على لسان مديرها في أوروبا، البلجيكي هانز هينري كلوكه، الذي قال في لقاء أجراه معه التلفزيون الدنماركي ان الجائحة "يمكن التغلب عليها خلال أشهر".
كلام كلوكه تسبب في نقاش حاد على مواقع التواصل والمواقع الإعلامية، ما اضطر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة الإعلامية في أوروبا إلى التراجع عما قاله. ففي لقاء آخر، هذه المرة مع القناة الألمانية الثانية (ZDF)، موضحا أنه "لم يقل ذلك أبدا"، وأن ما قاله هو أن لا أحدا يمكن أن يتوقع متى تنتهي الجائحة.
وأوضح كلوكه: "سأقول - على أساس فرضية العمل - إننا مع بداية عام 2022 سنكون قد تركنا الجائحة خلف ظهورنا"، مضيفا بالقول إن فيروس كورونا سيبقى معنا، لكننا لن نحتاج إلى إجراءات قوية ومزعجة.