السلطات الروسية تقبض على 200 شخص في مداهمة اجتماع للمعارضة

ارشيفية
ارشيفية
كتب : اهل مصر

داهمت قوات الأمن الروسية تجمعًا للمعارضة وفضته وألقت القبض على نحو 200 شخص، أو جميع الحاضرين تقريبًا، بحسب وزارة الداخلية.

وكان الغرض من الاجتماع الذي كان من المفترض أن يستمر يومين، هو مساعدة سياسيي المعارضة في التعرف على بعضهم البعض والتعاون قبل الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجرى في غضون نحو ستة أشهر. وتريد المعارضة الإطاحة بالرئيس فلاديمير بوتين من السلطة.

وجرى احتجاز عشرات الأشخاص، بينهم صحفيون أرادوا تغطية الفعالية، مؤقتا في الفندق الذي شهد الاجتماع.

كان السياسي المعارض فلاديمير كارا-مورزا والنشطاء أليكسي بيفوفاروف وإليا ياشين ويفجيني رويزمان بين هؤلاء الذين تم القبض عليهم، وتم احتجاز الكثير منهم في سيارات ترحيلات قريبة. ويقال إنهم تم إطلاق سراحهم بعد عدة ساعات.

ونشر كارا- مورزا صورة لنفسه في سيارة ترحيلات. ونشر مشاركون محتجزون آخرون مقاطع فيديو لأنفسهم في مراكز الشرطة. وقال المشاركون إن السلطات الأمنية بدأت إجراءات ضدهم بتهمة التعاون مع منظمة غير مرغوب فيها.

وفضت الشرطة الفعالية بعد نصف ساعة فقط من انطلاقها، بينما بدأ أول المتحدثين في اعتلاء المنصة مشيرة فيما بعد إلى أن الفعالية ضمت منظمة "غير مرغوب فيها بروسيا".

وربما كان هذا يشير إلى منظمة "روسيا المنفتحة" التي يرأسها ميخائيل خودوركوفسكي التي جرى إعلانها كـ "منظمة غير مرغوب فيها" قبل عدة سنوات. وكارا- مورزا هو منسق المجموعة في روسيا.

لكن وسائل إعلام مستقلة أشارت إلى أن الفعالية نظمها ما يسمى بـ "الديمقراطيين المتحدين"، وهي جماعة لم يتم حظرها.

وتحدثت المعارضة الروسية مرارا عن انتهاك قوات الأمن لحرية التجمع، ولهذا السبب فشلت مرارا محاولات من جانب المعارضين للتجمع.

وسوف يتم انتخاب برلمان جديد في روسيا في الخريف. ويريد حزب روسيا المتحدة المرتبط بالرئيس فلاديمير بوتين أن يدافع في الانتخابات عن أغلبية الثلثين التي يتمتع بها.

WhatsApp
Telegram