تصاعدت حدة التوتر في بريطانيا بسبب جريمة القتل التي راحت ضحيتها المواطنة سارة إيفرارد في لندن، واتهام ضابط في الشرطة بقتلها. وتعرضت الشرطة البريطانية لانتقادات واسعة النطاق داخل البلاد، لاستخدامها أساليب القوة لتفريق مظاهرة نسائية نظمت في منطقة كلابهم اللندنية أمس السبت للمطالبة بتوفير الأمان في الشوارع ووضع حد للعنف ضد المرأة.
اقرأ أيضا .. تشارلي إبدو تثير غضبا بنشر رسم كاريكاتوري ساخر من الملكة أليزابثت
وكان من المقرر أصلا أن تنظم حملات مماثلة في ظل جريمة قتل إيفرارد في مختلف مدن بريطانيا أمس تحت شعار 'استعيدوا هذه الشوارع!'، لكن الشرطة منعت تنظيمها بدعوى مخالفتها للقيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا. وعلى الرغم من الحظر تجمعت عدة مئات النساء في كلابهم مساء أمس، وحاولت الشرطة تفريق المظاهرة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات في الموقع، حيث استخدمت الشرطة أساليب القوة بحق بعض المتظاهرات.