أفادت دراسة أمريكية جديدة بأن مرضا يسمى التهاب النخاع الرخو الحاد " ايه اف أم" وهو مرض عصبي خطير، لم ينتشر في 2020 على عكس ما كان متوقعا بسبب سياسات التباعد والحجر الصحي والعزل والإغلاق التي فرضت عقب جائحة كورونا .
وأضافت الدراسة ـ حسبما ذكرت قناة ( الحرة) الإخبارية اليوم الاثنين أن هذا المرض يصيب الأطفال بشكل رئيسي، ويسبب ضعفا في العضلات، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى الشلل الدائم وربما الوفاة.
وأشارت إلى أن هذا المرض ظل نادرا لعقود من الزمان لكنه بدأ في الانتشار خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت هناك حالة تفش تحدث كل عامين، وكان متوقعا أن تقع الموجة عام 2020، إلا أن الظروف الوبائية في العام الماضي بسبب فيروس كورونا تراجعت الحالات، وذلك بسبب سياسات التباعد والحجر الصحي والعزل والإغلاق، التي أدت إلى تراجع ليس فقط حالات كورونا ولكن أيضا هذا المرض العصبي.