يزور الرئيس التونسي، قيس سعيد، ليبيا، غدا الأربعاء، في أول زيارة لرئيس دولة إلى البلاد منذ تولي السلطة التنفيذية الليبية المؤقتة منصبها.
وبحسب بيان للرئاسة التونسية: "يؤدي رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم غد الأربعاء، 17 مارس، زيارة رسمية إلى دولة ليبيا الشقيقة".
ووفقا للبيان: "تندرج هذه الزيارة في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا، وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، كما تمثل مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة، تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا، وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي أن "حل الأزمة لا يمكن إلا أن يكون ليبيًا ليبيًا"، مشيرًا إلى أن "الحلول لابد أن تكون سلمية للأزمة في ليبيا لأن الحروب لا تخلّف سوى الضغائن... الحل في ليبيا يتمثل باستعادة الشعب سيادته الكاملة على كل أراضيه ولا مجال للوصاية عليه تحت أي شكل أو عنوان".
وأوضح أن مسألة التقسيم في ليبيا مرفوضة تماما حيث "سيكون خطرا على المنطقة بأكلمها"، واقترح الرئيس التونسي على الأطراف الليبية عدم ترشح المشاركين في إدارة المرحلة الانتقالية، عدم الترشح لأي مناصب في المرحلة التالية، وأكد على ضرورة تحديد موعدا للانتخابات المقبلة في البلاد.