كشفت دراسة أجريت على ١٣ ألف من العاملين الصحيين في بريطانيا أن أي شخص تلقى جرعتي اللقاح لم يعاني من أعراض المرض في الأسبوعيين التاليين للجرعة الثانية، بالمقارنة مع نسبة 2% من الناجين من كورونا، الذين أصيبوا بالفيروس بعد التعافي من عدوى سابقة.
وقال علماء جامعة أكسفورد أن جرعة واحدة من لقاحين فايزر واستازيكيا قللت من عدد المصابين بأعراض المرض بنسبة 67% بعد 14 يومًا.
ووجدت الدراسة أن المرضى المصابين سابقًا يتمتعون بحماية 98% من أعراض كورونا، بينما أعطت جرعتان من اللقاحات حماية بنسبة 100%.
وقال الباحثون إن كمية الفيروس التي اكتشفتها الاختبارات تشير إلى أن الأشخاص المُلقحين أو المصابين سابقًا من غير المرجح أن ينقلوه إلى الآخرين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
في هذه الحالة، من المهم أن توفر جرعتان من اللقاحات مستويات مماثلة من الحماية للمناعة الطبيعية، حيث لم نشهد أية إصابات مصحوبة بأعراض بين هؤلاء الموظفين الذين تناولوا جرعتين من اللقاح.