تقدم وزير ألماني سابق في الحكومة المحلية بألمانيا، وعضو بارز في حزب 'الاتحاد الاجتماعي المسيحي' في ولاية بافاريا الألمانية باستقالته، اليوم الأحد، بعد أن تورط في فضيحة فساد ليصبح أحدث سياسي يسقط في فضيحة عملات، مرتبطة بعقود شراء كمامات للوقاية من فيروس كورونا.
ويحقق مدعون مع ألفريد ساوتر، عضو برلمان الولاية الثرية، بسبب مزاعم عن تقاضيه رشى مقابل المساعدة في ترتيب عقود بشأن كمامات للوقاية من فيروس كورونا.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأحد، قال ماركوس سودر رئيس وزراء بافاريا وزعيم 'الاتحاد الاجتماعي المسيحي'، والمرشح المحافظ البارز لخلافة المستشارة أنغيلا ميركل في منصب المستشار: 'نحن في عثرة على الطريق...مصداقية حزبنا في خطر'. وبالإضافة لكونه عضوا في برلمان الولاية عن 'الاتحاد الاجتماعي المسيحي'، كان ساوتر عضوا في الهيئة القيادية للحزب ورئيس الهيئة الحزبية لدائرته الانتخابية'.