استقال عضو في البرلمان الأسترالي من مهامه في البرلمان بعد اتهامه بالتحرش بنساء في دائرته الانتخابية.
وتأتي الفضيحة التي تحيط بعضو البرلمان عن كوينزلاند أندرو لامينج في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الأسترالية سلسلة من الأزمات المتعلقة بثقافة مكان العمل.
وقال لامينج في بيان أرسل إلى وكالة الأنباء الأسترالية ليلة السبت:"سأتنحى عن جميع المهام البرلمانية وسيسري ذلك على الفور وسأكمل كل من دورات تقديم المشورة التي التزمت بها؛ بالإضافة إلى استشارة سريرية إضافية، وأطالب بالخصوصية حتى يتم اكمال ذلك".
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون في وقت سابق يوم السبت إنه أمر لامينج بتلقي تدريب على التعاطف.
واعتذر لامينج يوم الخميس في البرلمان بعد أن ذكرت شبكة "9نيوز" مزاعم عن تنمره على امرأتين عبر الإنترنت، لكنه قلل لاحقا من أهمية الاعتذار في محادثة عبر فيسبوك، وفقًا لما ذكرته الإذاعة.
وقالت امرأة ثالثة فيما بعد إنه التقط صورة لها من الخلف بينما كانت تنحني للأمام.
ويواجه موريسون ضغوطا متزايدة بسبب تعامله مع حوادث أخرى أثارت جدلا حول التحرش والتمييز الجنسي.
وتم إجراء مراجعة مستقلة لثقافة مكان العمل داخل البرلمان بسبب ادعاء موظفة الحزب الليبرالي السابقة بريتاني هيجينز بأنها تعرضت للاغتصاب داخل مبنى البرلمان من قبل زميل لها في عام 2019.
ونزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في وقت سابق من هذا الشهر في سلسلة من المسيرات في المدن الأسترالية احتجاجا على التمييز بين الجنسين والعنف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
