تحولت عبارة جلسة بقلاة إلى أزمة سياسية في الجزائر وأزمة بين الجزائر وفرنسا، ووبدأت القصة بتصريحات أدلى بها بن قرينة يوم السبت من ولاية أم البواقي شرق العاصمة الجزائر، انتقد فيها تردد بعض النخب الجزائرية على السفارات الأجنبية، حسب صحيفة "الشروق" المحلية. وقال: "عيب أن نجد بعض النخب تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس والبلاد لا تباع وليس لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء". وأضاف "عيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في "جلسة بقلاوة" على موائد الأعداء".
لاحقا، طلب السفير الفرنسي لدى الجزائر فرانسوا غويات لقاء عبد القادر بن قرينة، وبالفعل تم استقباله وأحد مساعديه يوم الاثنين بالمقر الوطني لحركة البناء الوطني في العاصمة. وخلال اللقاء، وبحسب بيان للحركة، سأل السفير الفرنسي بن قرينة هل كانت السفارة الفرنسية هي المعنية بعبارة "جلسة بقلاوة" التي أطلقها خلال خطابه في أم البواقي. وقال بيان الحركة: "ومن بين النكت الدبلوماسية سأل السفير ضاحكا المهم أن خطابك في أم البواقي على جماعة البقلاوة لا تقصد به السفارة الفرنسية!".