الأمير حمزة.. شبيه الملك حسين وابنه الأكبر وبطل الانقلاب الفاشل في الأردن

ولي عهد الاردن السابق
ولي عهد الاردن السابق

أصبح اسم الأمير حمزة بن الحسين الاسم الأكثر تدوالا بعد أن أكدت الواشنطن بوست تورطه في محاولة انقلاب فاشلة في الأردن، وعلى الرغم من أن التليفزيون الأردني نفى تورط حمزة في الانقلاب، إلا أن بيان عن قيادة الجيش الأردني بثته وكالة الأنباء الأردنية بترا أكد أن الجيش طلب من الامير حمزة أن يتوقف عن الأنشطة التي تهدد استقرار المملكة.

وفقا لنص البيان الذي أعلنه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، السبت، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن 'تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن'.

وقال اللواء الحنيطي إن 'التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح'، مؤكدا أن 'كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها'، مثلما أكد أن 'لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار'.

اقرأ أيضا .. وكالة الأنباء الأردنية: عضو بالعائلة الملكية وآخرون احتجزوا ضمن تحقيقات الأجهزة الأمنية

وكان اللافت أن المملكة العربية السعودية كانت هى أول من أصدر بيان يؤكد وقوف المملكة إلى جوار العاهل الأردني، بعد أن نشرت مواقع ما تداوله الشارع في الأردن من أن السعودية لا تريد استمرار العاهل عبد الله الثاني على عرش الأردن بالنظر إلى النزاع بين الهاشميين وآل سعود حول رعاية المسجد الأقصى. وهى الشائعات التي انتشرت بعد أن أعلن الديوان الملكي الأردني اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق ومبعوث الأردن السابق لدى السعودية.

وسبقت بيان الدعم من جانب السعودية للعاهل الأردني بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بدعم الملك عبد الله الثاني، في حين أصدر مجلس التعاون الخليجي ودولا عربية أخرى بيانات مماثلة لتأييد الاستقرار في الأردن.

يذكر أن الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين وهو أكثر أبناء الملك الأردني الراحل شبها له في الملامح والمزاج العام ، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني. تولى الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 فبراير 1999 و28 نوفمبر 2004، كما كان ضابطا سابقا في الجيش الأردني.

WhatsApp
Telegram