أعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها تراقب "عن كثب" النشاط العسكري الروسي في القطب الشمالي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي ردا على سؤال في مؤتمر صحفي عن مدى قلق وزارة الدفاع الأمريكية بشأن تقارير عن اختبار أسلحة وصور لأقمار اصطناعية لقواعد روسية جديدة : "نحن نراقب ذلك عن كثب".
وأضاف: "لا أحد مهتم برؤية عسكرة القطب الشمالي".
وقال كيربي إن للولايات المتحدة مصالح أمنية وطنية في القطب الشمالي، وتعتبر المنطقة حيوية للدفاع الوطني و "كممر استراتيجي محتمل" بين المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والولايات المتحدة.
ويُعتقد أن كميات هائلة من النفط والغاز موجودة هناك، وأدى وجود الموارد المعدنية القيمة مرارا إلى نشوب نزاعات إقليمية.
ونقلت شبكة (سى إن إن) عن المتحدث باسم البنتاجون توماس كامبل قوله يوم الاثنين إن "روسيا تعيد تجديد المطارات ومنشآت الرادار التي تعود إلى الحقبة السوفيتية ، وبناء موانئ جديدة ومراكز بحث وإنقاذ ، وبناء أسطولها من كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية والتقليدية".
وأوضح كامبل أن موسكو تعمل أيضا على توسيع شبكتها من أنظمة الدفاع الصاروخي الجوي والساحلي في محاولة لتعزيز قدرتها على صد الهجمات والدفاع عن الأراضي في أجزاء رئيسية من القطب الشمالي.