ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي" الأمريكية أن نحو 40 ألف طفل فقدوا أحد والديهم على الأقل بسبب فيروس كورونا.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات باحثين في جامعة ستوني بروك في لونج آيلاند.
وقال الباحثون إن هذا يمثل زيادة بنسبة تتراوح بين 5ر17% إلى 2ر20% مقارنة بالوضع في حالة عدم وجود جائحة كوفيد 19.
وقالت راشيل كيدمان من برنامج الصحة العامة بجامعة ستوني بروك إنه بالمقارنة مع ذلك، فإن هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 أدت بثلاثة آلاف طفل إلى فقدان أحد والديهم.
علاوة على ذلك ، تأثر الأطفال من ذوي الأصول الأفريقية بشكل غير متناسب، فعلى الرغم من أنهم يشكلون 14% من الأطفال الأمريكيين، فإنهم شكلوا 20% من أولئك الذين فقدوا أحد والديهم بسبب كوفيد 19، وفقا للصحيفة الأمريكية.