قررت السلطات الفرنسية إعادة افتتاح مسجد بانتان في الضاحية الشمالية لباريس فتح أبوابه يوم الجمعة بعد إغلاقه في إطار قضية مقتل المدرس صامويل باتي، ولكن سيكون له رئيس وإمام جديدان تنفيذا لأوامر السلطات الفرنسية. وأفاد جورج فرنسوا لوكلير المسؤول الإداري في منطقة سين-سان-دوني، بأن المسجد يعيد فتح أبوابه الجمعة بعد أكثر من خمسة أشهر من التنازع مع السلطات.واشترط وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان وجورج فرنسوا لوكلير استقالة رئيس المسجد محمد حنيش، لإعادة فتح أبوابه قبل حلول شهر رمضان.
وكانت الحكومة تحمّل القيمين على المسجد مسؤولية نشر فيديو على موقع 'فيسبوك' يحرض فيه أحد أولياء التلاميذ ضد باتي، أستاذ التاريخ والجغرافيا. وقتِل باتي في 16 أكتوبر على يد مهاجر من أصول شيشانية يبلغ 18 عاما، بسبب عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد أمام تلامذته. وبعد هذا الهجوم، وعدت وزارة الداخلية بشن 'حرب على أعداء الجمهورية'، وأطلقت سلسلة من العمليات ضد 'حركات متطرفة'.