شهدت أشغال الجلسة العامة لمجلس النواب التونسي اليوم الثلاثاء موقفا غير معتاد من طرف أحد النواب، أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تفاجئ النواب بدخول رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، التي عرفت بسلوكها المتشنج في البرلمان مع أعضاء كل الكتل السياسية، للجلسة وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص، وخوذة دراجة نارية.
واعتبرت في مداخلة لها أنها مستهدفة ومهددة بالتصفية، وأن حكومة هشام المشيشي لا تريد حمايتها على الرغم من النداءات التي توجهت بها.
وسبق لموسي، المحسوبة على نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، أن بررت هذا التصرف غير المألوف، في فيديو لها عبر صفحتها في موقع 'فيسبوك'، مؤكدة على أن حياتها مهددة وفي خطر، لأن رئيس الحكومة يريد إنهاء نيابتها بالقوة، ولم يغير تعليماته بتوفير الحماية لها داخل البرلمان.
وتقوم عبير موسي بكل الوسائل والطرق لجلب الإنتباه في الجلسات العامة لمجلس النواب التونسي وكثيرا ما تثير الجدل، وتصرفها هذا ليس بالغريب، خاصة بعد أن تعمدت في وقت سابق الدخول والتجول في البرلمان مستعملة مكبر صوت لفض خلافاتها مع خصومها.