عقدت قوى الحرية والتغيير في السودان اجتماعا بالوفد المفاوض في سد النهضة برئاسة وزيرة الخارجية مريم الصادق، حيث قدم الوفد المفاوض حيثيات موقف السودان من عدة جوانب.
وشدد الجانبان في بيان مشترك على "الموقف الثابت في الدفاع عن مصالح بلادنا العليا وحقوقها الثابتة في حدودنا ومياه النيل وصالح وحقوق أجيالنا القادمة في الأمن المائي والتي لا تتحقق إلا بالتوصل لإتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح كل الأطراف".
وأكد الجانبان عدم قبولهما بـ"فرض الأمر الواقع والإضرار بالمصالح الحيوية لبلادنا وتهديد وسلامة تشغيل منشئاتنا المائية والتأثير السلبي على قدرتنا على تنظيم السيطرة على مواردنا المائية".
وأضاف: "نقر ونعترف بحقوق إثيوبيا في الاستغلال الحالي والمستقبلي لمياه النيل وفقا للقانون الدولي ومبادئ الاستغلال المنصف والمعقول لموارد المياه العابرة للحدود دون إلحاق ضرر ذي شأن بدول المصب"، معربين عن تطلعهم لـ"تحويل مشروع سد النهضة الاثيوبي إلى أساس لتعاون إقليمي إيجابي لتبادل المنافع".
ودعا الجانبان الحكومة الإثيوبية إلى "تغليب صوت العقل والمصلحة المشتركة والعلاقات التاريخية بين شعبي بلدينا للتوصل إلى حل متفاوض عليه يفضي لاتفاق قانوني ملزم".