أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، أن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا لإتاحة اللقاحات في قارة أفريقيا تعد إنجازًا مهمًا.
وقال بن سلمان في كلمة له بمؤتمر دعم الاقتصادات الأفريقية، إن “المملكة تعد من الدول الداعمة والمتبرعة لهذه المبادرة. إلا أن البرنامج ما زال بحاجة للمزيد من الدعم ليحقق أهدافه بشكل فعال”.
وأضاف “تم تقديم الدعم الطارئ للدول المنخفضة الدخل، ومن ذلك إطلاق مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين حيث وفرت هذه المبادرة سيولة عاجلة لـ 73 دولة من الدول الأشد فقراً من ضمنها 38 دولة أفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.”.
وتابع: “أطلقت مجموعة العشرين للمرة الأولى في تاريخها مبادرة إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين”.
وقال: “للمملكة دور ريادي في دفع عجلة التنمية في دول القارة الأفريقية ولدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عدداً من المشاريع والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها بإجمالي؛ 15 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 4 مليارات دولار أمريكي”.
وأوضح بن سلمان أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل بشكل فعال في أفريقيا منذ أربعة عقود قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580 لأكثر من خمسة وأربعين دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال أي ما يقارب 13.5 مليار دولار.".
وأشار بن سلمان إلى أن “الصندوق السعودي للتنمية أعلن عن مبادرة بـ 200 مليون يورو لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، ولدى المملكة مشاريع وقروض ومنح مستقبلية سينفذها الصندوق السعودي للتنمية في الدول النامية بأفريقيا تتجاوز قيمتها 3 مليارات سعودي خلال العام الحالي”.