خرج حزب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الأحد ضعيفا من الانتخابات التشريعية التي شكلت اختبارا له عند منتصف ولايته، وفقا للتقديرات الأولية الرسمية.
وأظهرت التوقعات الأولية أن حزب "مورينا" بزعامة لوبيز أوبرادور خسر الأغلبية المطلقة والأغلبية المؤهلة مع حلفائه في مجلس النواب.
وسيحصل تحالف الرئيس على ما بين 190 و203 مقاعد من أصل 500 مقعد، وبذلك سيفقد الأغلبية المطلقة بمفرده والأغلبية المؤهلة التي كان يتمتع بها مع الأحزاب الثلاثة الحليفة.
وتعد هذه الأغلبية المؤهلة ضرورية لتمرير الإصلاحات الدستورية التي دعا إليها الرئيس اليساري.
وفي المقابل سيجمع حزب العمل الوطني (محافظ) والحزب الثوري المؤسساتي (وسط) وحزب الثورة الديموقراطية (يسار)، التي قدمت أنفسها كائتلاف، بين 181 و 213 مقعدا، وفقا للمعهد الوطني للانتخابات. ويمثلها حاليا 139 نائبا.
وقال رئيس المعهد الوطني للانتخابات لورنزو كوردوفا للصحافيين إن "النتائج النهائية ستظهر بعد عد الأصوات الذي سيبدأ الأربعاء المقبل"