قالت وكالة رويترز إن كل من السعودية والإمارات تتواصلان مع إيران لإحياء الاتفاق النووي. وحسب الوكالة فإن مسؤولين خليجيين مارسوا ضغوطا للانضمام إلى محادثات فيينا، لكن هذا المطلب قوبل بالرفض.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين، قولهما إنه بدلا من انتظار نتيجة محادثات فيينا، قبلت الرياض مبادرات عراقية، في أبريل، لاستضافة محادثات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين.
وقال مصدر إقليمي ثالث لـ'رويترز' إن الإمارات على اتصال مستمر مع إيران في محاولة للتهدئة، لا سيما منذ تعرض ناقلات نفط للهجوم قبالة سواحلها في عام 2019، موضحا أن الأولوية الآن بالنسبة لدول الخليج هي التركيز على اقتصاداتها بعد 'كوفيد-19'، لكن الضمانات الأمنية جزء مهم من هذا التعافي. وأضاف المصدر: 'أي اتفاق أفضل من عدم وجود اتفاق، ولكن كيف يمكنك إقناع العالم، والمستثمرين، بأن هذا الاتفاق حقيقي يمكنه أن يصمد أمام اختبار الزمن'.