أعلن البروفيسور جيورجي بازيكين من معهد سكولكوفا للبحوث العلمية والتكنولوجيا، أن انخفاض الوفيات لن يحصل نتيجة طفرات الفيروس، بل عندما يحصل الناس على مناعة جزئية ضده.
ويقول البروفيسور في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "إذا خفض الفيروس من قدرته المميتة، فإن هذا سيحصل، ليس نتيجة الطفرات الحاصلة فيه، بل نتيجة حصول الناس على مناعة جزئية مكتسبة ضد متغير واحد من الفيروس، التي ستحمي نوعا ما حتى من المتغيرات الأخرى بما فيها المتغير الذي سينتشر بعد عام".
ويضيف البروفيسور موضحا، أي لقاح مضاد لفيروس SARS-Cov2 سيحمي الإنسان على الأقل من المسار الشديد للمرض الذي ستسببه متغيرات الفيروس المستقبلية.
ويشير، إلى أن التطعيم، هو بمثابة تدريب منظومة المناعة على التعرف على الفيروس التاجي المستجد الذي مصدره ووهان، حيث ستتمكن بعد التلقيح من التعرف على متغيرات الفيروس الأخرى.
ويقول، "لا تنظر منظومة المناعة إليهما ككائنين مختلفين. لأن عمل منظومة المناعة يشبه السلاح الذي يطلق النار على جسم متحرك. الفيروس يتغير وعليها أن تفهم أن ما ظهر لا يزال هو ذات الشيء. وتسهل مهمتها كثيرا، عندما تعلم بوجود الهدف في ذلك المكان. وهذا بالضبط ما نحققه بمساعدة التطعيم".