اعلان

القمة الثلاثيه في بغداد.. العاهل الأردنى يشدد على وقوف المملكة إلى جانب العراق فى تعزيز أمنه واستقراره

القمة الثلاثيه في بغداد
القمة الثلاثيه في بغداد
كتب : سها صلاح

وصل العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، إلى بغداد، الأحد، لترأس الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة.

وكان في استقبال العاهل الأردنى لدى وصوله مطار بغداد الدولي الرئيس العراقي برهم صالح، وعدد من كبار المسؤولين العراقيين والسفير الأردني في بغداد وأركان السفارة.

وجرت للعاهل الأردنى مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني العراقي.

ورافقت طائرة الملك لدى دخولها الأجواء العراقية طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو العراقي، ترحيبا به.

وعقد الملك الأردني والرئيس العراقي، لقاء في مطار بغداد الدولي، حيث أكدا اعتزازهما بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصهما على توطيدها في شتى الميادين.

وشدد الملك عبد الله الثانى، خلال اللقاء، على وقوف الأردن إلى جانب العراق وشعبه الشقيق، في تعزيز أمنه واستقراره.

وبحث الزعيمان آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.

وأكد الرئيس العراقى خلال جلسة محادثات مع الملك، 'أهمية تعزيز التعاون الثلاثي المشترك بين العراق والأردن ومصر عبر التواصل الجغرافي وتحقيق تكاملات اقتصادية وتجارية عبر دعم الاستثمار والمدن الصناعية المشتركة والتعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي، بما يعود بالمنفعة لشعوب البلدان الثلاثة'.

ورحّب الرئيس العراقى خلال المحادثات بالعاهل الأردنى، مشيداً بدور الأردن الداعم للعراق، ولافتا النظر إلى عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الجارين والشعبين الشقيقين، وهي روابط جغرافية واجتماعية وثيقة.

وأكّد صالح ضرورة العمل المشترك من أجل تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات التي تهمّ البلدين وتضمن مصالح الشعبين.

وأكّد الرئيس العراقى أن العراق يتطلع إلى التعاون والتنسيق المشترك من أجل تخفيف التوترات في المنطقة، حيث أكد وجلالة الملك أهمية التنسيق الثلاثي من أجل حلحلة الأزمات وتخفيف التوترات التي تشهدها المنطقة، وخصوصا الأزمات القائمة في سوريا واليمن وليبيا والانطلاق نحو آفاق الحل السياسي عبر التلاقي والحوار.

WhatsApp
Telegram