تجاهل رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد المسيرة المذلة للالاف من جنود جيشه الأسرى لدى جبهة تيجراي وزعم أن حكومته قادرة بكل سهولة على تجنيد مليون مقاتل جديد لكنها تريد تعزيز الهدوء في منطقة تيغراي التي شهدت معارك عنيفة.
سيطرة قوات دفاع تيجراي
وجاءت تصريحات أبي أحمد ، بعد أسبوع على سيطرة قوات دفاع تيجراي على ميكيلي عاصمة الإقليم، وإعلان حكومة أبي وقف إطلاق النار من جانب واحد في إطار نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر.
ووصفت قوات دفاع تيجراي سيطرتها على ميكيلي وغالبية المناطق الشمالية في تيجراي بأنه انتصار كبير، فيما اعتبر أبي وغيره من المسؤولين أن القوات الفدرالية نفذت انسحابا استراتيجيا للتركيز على تهديدات أخرى. والاثنين، قال رئيس الوزراء أمام البرلمان 'يمكن خلال أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تعبئة مئة ألف عنصر من الوحدات الخاصة وتدريبهم وتسليحهم وتنظيم صفوفهم'.
وتابع: 'إن لم تكن القوة الخاصة كافية وتبين أن هناك حاجة لمليشيا، فيمكن خلال شهر أو شهرين تنظيم صفوف نصف مليون عنصر.. يمكن تعبئة مليون شاب وتدريبهم'.