ينظر القضاء في لبنان دعوى للتثبت من أهلية الرئيس اللبناني ميشال عون، وتأسست الدعوى على أن الرئيس ميشال عون بلغ السادسة والثمانين من العمر، وتناول الرأي العام وبعض وسائل الإعلام أخباراً تتعلق بصحته، خصوصاً إزاء ما تضع على كاهله رئاسة الجمهورية من مسؤوليات، في هذه الظروف الضاغطة اجتماعياً وسياسياً واقتصاديا وصحياً، توجب التمتع بكامل الطاقة الجسدية والنفسية'.
وأضاف أن 'تقدم الرئيس في السن اضطره للاستعانة بمستشارين وأقرباء لمعاونته في تحمّل المسؤوليات، الأمر الذي انعكس على الأداء'.
القرارات الصادرة من ميشال عون محل تساؤل
وتابع: 'غالباً ما يشعر اللبنانيون أن القرارات التي تصدر عن رئاسة الجمهورية، لم تعد تمثل الشخص الذي اعتاد اللبنانيون عليه، وعلى نمطه منذ 36 عاماً في تحمل المسؤولية، في قيادة الجيش اللبناني، والحكومة الانتقالية وفي الزعامة لاحقاً مروراً برئاسة الكتلة النيابية فالوصول إلى الرئاسة عام 2016.