ارتفاع عدد ضحايا مستشفى الإمام الحسين في العراق لـ163 قتيلا ومصابا (فيديو)

حريق مستشفي الحسين في العراق
حريق مستشفي الحسين في العراق
كتب : وكالات

أعلنت دائرة صحة ذي قار في العراق ، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة حريق مستشفى الحسين التعليمي إلى 164 بين قتيل وجريح، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

من جهتها، ذكر تلفزيون 'السومرية' العراقية نقلا عن مصدر أمني، إن 'حصيلة ضحايا مستشفى الامام الحسين في محافظة ذي قار وصلت حتى الآن إلى 63 وفاة، و100 إصابة'.

حريق مستشفي الحسين في العراق

وقال مصدر للسومرية، أن 'العمل مستمر بالبحث تحت الانقاض بسبب وجود معلومات عن تواجد جثث أسفلها'.

إلى ذلك كشفت دائرة صحة ذي قار، عن سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين في المحافظة.

وقالت صحة ذي قار في بيان مقتضب، إن 'حريق مستشفى الإمام الحسين ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع عبوات الأوكسجين'.

في سياق متصل، أصدر اجتماع عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في محافظة ذي قار بعد الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في المحافظة.

وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن 'رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها'.

فشل كارثي

وقال رئيس مجلس النوّاب محمد الحلبوسي في تغريدة على تويتر إن 'فاجعة مستشفى الحسين دليل واضح على الفشل في حماية أرواح العراقيّين (…) وقد آن الأوان لوضع حدّ لهذا الفشل الكارثي'.

واضاف أن “البرلمان سيحوّل جلسة اليوم لتدارس الخيارات بخصوص ما جرى”.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة النيران تلتهم المبنى الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان الأسود.

ووفقاً لمصدر في دائرة الصحة في المحافظة فإن الحريق نجم عن انفجار اسطوانات أوكسجين. وإذا صحّت هذه المعلومات تكون هذه المأساة نسخة طبق الأصل عن تلك التي وقعت في مستشفى ابن الخطيب في بغداد في نهاية أبريل ونجمت أيضاً عن سوء تخزين اسطوانات الأوكسيجين التي يستخدمها مرضى كوفيد-19.

وعزت مصادر سبب الحادث إلى الإهمال الذي غالباً ما يكون مرتبطاً بالفساد في بلد تعاني مستشفياته من حالة سيّئة وهاجر عدد كبير من أطبّائه بسبب الحروب المتكرّرة منذ أربعين عاماً.

وكان العراق معروفاً حتّى ثمانينات القرن الفائت بمستشفياته في العالم العربي وبجودة خدماتها ومجانيتها. لكنّه بات اليوم يعاني تدهوراً على هذا الصعيد وسط ضعف تدريب كوادره الصحيين وقلّة موارد وزارة الصحة التي لا تتجاوز 2% من مجمل موازنة الدولة.

وأعلنت وزارة الداخلية في أبريل اندلاع سبعة آلاف حريق بين يناير ومارس، كان سبب غالبيتها احتكاكات كهربائية في متاجر أو مطاعم أو مبان، فيما تضرب البلاد حالياً موجة حرّ تجاوزت الخمسين درجة مئوية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ننشر نتيجة انتخابات اللجان النوعية لدور الانعقاد الخامس بمجلس الشيوخ