قام عدد من الشباب أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المعتصمين في ساحة باردو أمام مجلس نواب الشعب التونسي، الاثنين، بمحاولة حرق أنفسهم من خلال سكب البنزين على أجسادهم، ثم حاولوا في مرحلة ثانية تسلق الباب الحديدي لـ برلمان تونس في محاولة لاقتحامه بالقوة، مما اضطر قوات الأمن إلى التدخل وإبعادهم بالقوة.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية بأن المحتجين الذين هددوا بالانتحار الجماعي، ينفذون اعتصاما أمام مجلس نواب الشعب منذ حوالي شهر.
وطالب المحتجون بتعهد كتابي من رئيس مجلس نواب الشعب ونواب ولاية القصرين بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في التشغيل.
وأشارت إلى أنهم نددوا بـ'تجاهل واحتقار البرلمان لهم ولمطالبهم وخاصة منهم نواب جهة القصرين'، خاصة أنهم معتصمون أمام مقر البرلمان منذ حوالي الشهر دون جدوى.