رفضت الخارجية الإيرانية يوم الأحد اتهامات بضلوعها في استهداف ناقلة إسرائيلية في بحر العرب، قبالة سواحل عمان، في هجوم أدوا بحياة اثنين من أفراد طاقم السفينة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده:'على الكيان الصهيوني أن يكف عن توجيه الاتهامات الباطلة'، مضيفا أن 'الكيان الصهيوني يأتي بالحرب وزعزعة الاستقرار إلى أي منطقة يدخلها'.
ووجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في وقت سابق أصابع الاتهام إلى إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلة إسرائيلية قبالة سواحل عمان الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخصين، وغرد على تويتر :'إيران لا تمثل مشكلة لإسرائيل فحسب، بل هي مصدر الإرهاب والدمار وعدم الاستقرار الذي يلحق الأذى بنا جميعا'.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد إن إيران كانت 'تنوي الهجوم على هدف إسرائيلي'، باستخدام طائرة بدون طيار.
وتابع أن'إيران تحاول، وبشكل جبان، التملص من مسؤوليتها عن وقوع هذا الحادث... عمليات البلطجة الإيرانية تشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب، بل هي تمس أيضا بالمصالح الدولية وتحديدا حرية الملاحة والتجارة الدولية'.
وأضاف: 'نتوقع من المجتمع الدولي أن يوضح للنظام الإيراني أنه ارتكب خطيئة فادحة'.
وأمس الأحد أيضا، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: 'وفقا لمراجعة المعلومات المتوفرة، نحن على ثقة في أن إيران هي من نفذت هذا الهجوم، الذي قتل شخصين بريئين، باستخدام طائرات مسيرة ملغمة أحادية الاتجاه، وهي قدرات مميتة يتم توظيفها بشكل متزايد في أرجاء المنطقة'.
وأضاف الوزير الأمريكي أن بلاده تعمل مع شركائها 'لبحث خطواتنا التالية، ونجري مشاورات مع حكومات بالمنطقة وخارجها بشأن اتخاذ رد مناسب، سيكون قريبا'.
يشار إلى أن السفينة التي تعرضت للاستهداف تديرها شركة'زودياك ماريتايم' ، والتي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.