رد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على الانتقادات شديدة اللهجة التي تتهمه بعدم اتصاله بنظيره الأفغاني، محمد حنيف، عند اقتراب 'طالبان' من كابل، مقرا بأن مكتبه تلقى الجمعة الماضية توصية بإجراء هذا الاتصال. ، عن طريقة استجابته لآخر مستجدات الوضع في العاصمة الأفغانية كابل، التي سقطت الأحد الماضي في قبضة حركة 'طالبان'.
احداث افغانستان .. وزير الخارجية البريطاني يرفض الدعوات لاستقالته بعد انتصار طالبان
وشدد راب، في بيان صدر عنه اليوم الجمعة على أن الحكومة بأكملها عملت بدأب خلال الأسبوع الأخير لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس في الإجلاء من أفغانستان، وأعطت الأولوية إلى تأمين مطار كابل بهدف التمكين من تسيير الرحلات الجوية. وبرر الوزير عدم تطبيقه هذه التوصية بالقول إن الأحداث كانت تتطور على وجه السرعة، وتمت إحالة مهمة إجراء هذا الاتصال إلى وزير دولة بريطاني آخر، فيما ركز راب على المسائل الأمنية والمتعلقة بعمل مطار كابل، بنصيحة من المسؤولين المكلفين بإدارة جهود التعامل مع الأزمة.