في خطوة مثيرة طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إدارته بدراسة إمكانية رفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001 والتي يعتبر بعض أسر الضحايا أنها قد تسلط الضوء على 'دور السعودية'. وقال بايدن، في نص أمر أصدره مساء الجمعة: 'عندما ترشحت للرئاسة تحملت التزاما بضمان الشفافية في ما يخص رفع السرية عن الوثائق الخاصة بـالهجمات الإرهابية على أمريكا يوم 11 سبتمبر 2001'.
بايدن يطلب رفع السرية عن وثائق قد تسلط الضوء على دور سعودي مزعوم في أحداث 11 سبتمبر
وأضاف: 'يجب الآن رفع السرية عن المعلومات التي تم جمعها وادخارها في إطار التحقيق الذي أجرته حكومة الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية يوم 11 سبتمبر، باستثناء الحالات التي تتميز بأكبر أسباب تؤكد ضرورة العكس'. ووجه بايدن في الأمر وزارة العدل بمراجعة وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي 'FBI' التي تم تحديدها في النص ورفع تقرير حول قرارها إليه في غضون 6 أشهر. وطلب أقارب عدد من ضحايا الهجمات من هيئة رقابية أمريكية أمس الخميس التحقيق في اشتباههم بأن مكتب التحقيقات الأمريكي 'كذب' بخصوص أدلة تربط بين السعودية وخاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجمات أو أنه 'قام بتدميرها'.
وفي مطلع أغسطس الماضي وقع مئات من أسر ضحايا الهجمات خطابا يطلبون فيه من الرئيس الأمريكي الإفراج عن الوثائق التي يرون أنها تشير إلى تورط مسؤولين سعوديين، بينما نفت الحكومة السعودية صلتها بالعملية.