في ظل المخاوف من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان، التقى منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن جريفيث مع قادة حركة طالبان في كابول.
ووفقا للأمم المتحدة، تحدث جريفيث اليوم الأحد مع نائب زعيم حركة طالبان، الملا برادار، الذي يعتبر رئيسا محتملا للحكومة المستقبلية في أفغانستان بعد سيطرة الحركة على أفغانستان.
وأكد جريفيث التزام المجتمع الإنساني بتوصيل "مساعدات إنسانية حيادية ومستقلة وحماية لملايين الأشخاص المحتاجين".
كما دعا الدبلوماسي الأممي أيضا حركة طالبان إلى احترام حقوق المرأة والأقليات.
من جانبها، تعهدت القيادة الجديدة في كابول بسلامة وحرية حركة كل العاملين في مجال الإغاثة من الرجال والنساء، وفقا للأمم المتحدة.
وقد أعلنت الأمم المتحدة عن عقد مؤتمر إغاثة رفيع المستوى يوم الجمعة. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الذي سيكون على مستوى الوزراء في جنيف يوم 13 أيلول/سبتمبر الجاري.
ووفقا لمعلومات الأمم المتحدة، يحتاج نحو نصف عدد السكان، نحو 18 مليون نسمة، إلى المساعدات. ووفقا للمنظمة، لا يعرف ثلث الأفغان من أين ستأتي وجبتهم التالية.