قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن بلاده لا ترغب في أن يدفع الشعب الليبي تداعيات تأخير الانتقال نحو الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وفي لقاء له اليوم الثلاثاء مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي الذي وصل إيطاليا مساء أمس الاثنين ،أكد دي مايو على استمرار دعم إيطاليا لـ ليبيا، في إشارة للعديد من المبادرات حول ليبيا التي ستشهدها الأسابيع القادمة، دون أن يفصح عنها.
وبحسب إدارة التواصل والإعلام بالمجلس الرئاسي، تناول اللافي مساعِي التواصل مع جميع الأطراف، لتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في موعدها، مشيراً إلى مساهمة المجلس، في الإفراج عن عدد من السجناء الصادرة بحقهم أحكام قضائية، والنظر في السجناء الآخرين الذين لم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية بالتنسيق مع وزارة العدل.
وضمن زيارته إلى إيطاليا، التقى اللافي وزيرة الداخليه الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، لبحث الملفات المشتركة بين البلدين منها مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، و الهجرة غير الشرعية، ورفع كفاءة الكوادر الأمنية.
كما أكدت الوزيرة خلال اللقاء أستمرار التعاون مع ليبيا، في عديد المجالات ومنها تنفيذ المشاريع المتفق عليها سابقاً، وفي مقدمتها مشروع الطريق السريع الذي يربط الشرق والغرب الليبي (رأس اجدير - امساعد).
والتقى اللافي أيضا مع وزيرة العدل الإيطالية، مارتا كارتابيا، حيث تم مناقشة القضايا المرفوعة، من قبل شركات إيطالية على الدولة الليبية، وأحكام الحجوزات، وفي هذا الإطار طالب اللافي، وزيرة العدل بالنظر إليها سياسياً من خلال الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.