اضطر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تقديم توضيحات لأعضاء في الكونجرس الأمريكي بشأن مزاعم عن وجود أشخاص داخل البيت الأبيض يتحكمون في التصريحات العلنية للرئيس جو بايدن.
ميكروفون بايدن
وتعرض بلينكن، خلال جلسة عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، للضغط من قبل السيناتور الجمهوري، جيم ريتش، الذي تطرق إلى واقعة إطفاء ميكروفون الرئيس بايدن خلال مؤتمر صحفي مؤخرا.
وقال السيناتور: 'هناك شخص في البيت الأبيض لديه صلاحيات للضغط على زر يقطع صوت الرئيس. من هو هذا الشخص؟
وابتسم بلينكن ردا على هذا السؤال وشدد على أن كل من يعرف بايدن يعلم أنه يتحدث دائما بشكل واضح ومدروس.
لكن ريتش أشار إلى أن الحادث المذكور لم يكن الأول من نوعه، لافتا إلى وجود تقارير متعددة تتحدث أن هناك أحدا بإمكانه ضغط زر يطفئ ميكروفون بايدن لمنع الرئيس من التحدث.
ونفى بلينكن مجددا وجود مثل هذا الشخص، مشيرا إلى أن بايدن يسيطر على تصريحاته ويتبنى كل القرارات الاستراتيجية بنفسه.
وأعرب وزير الخارجية، ردا على أسئلة جديدة من السيناتور، عن قناعته بأن 'كل من كان سيحاول منع الرئيس من قول ما يريد قوله، لم يكن سيبقى في منصبه طويلا'