استبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن تكون لبلاده علاقة لها بأي تعاون بين مالي وشركات مكافحة الإرهاب الخاصة، فيما تعمل على تعزيز قدرات مالي الدفاعية وتدعم جيشها.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في نيويورك في أعقاب الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار لافروف إلى أن السلطات الانتقالية في مالي تعمل على إعادة النظام الدستوري في البلاد والتحضير لإجراء الانتخابات والعودة إلى حكومة مدنية.
موسكو تنفي صلتها باستقدام مالي لشركات روسية لتعزيز قدراتها الدفاعية
وذكر أن سلطات مالي تؤكد تمسكها بالتزاماتها الدولية وماضية في محاربة الإرهاب. وأضاف أن سلطات مالي اتصلت بشركة روسية خاصة على خلفية تقارير عن نية فرنسا تقليص قواتها التي تم نشرها سابقا في مالي لمحاربة الإرهاب في منطقة كيدال الشمالية.