قال أحمد ابراهيم حسين عضو الهيئة القيادية بالجبهة الوطنية العريضة في السودان، تعليقاً على ما صرح به رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة هي الأكثر حرصاً على حماية المرحلة الانتقالية في البلاد، مؤكدا أنه لا يمكن التفاوض مع جهات تخون المؤسسة العسكرية، عاد وأكد أن المحاولة الانقلابية الفاشلة كانت ستحدث فتنة في البلاد، ولكن للأسف أن مليشيات الدعم السريع والدفاع الشعبي والأمن القومي أصبحوا موازين للجيش السوداني والذي تشوبه التبعية السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن 'البرهان' يخشى من القوات الضاربة والمؤثرة مثل سلاح المدرعات والذي قام بانقلاب السودان الأخير، لذا كان تصريحه واضحاً بشأن نيته في تطهير الجيش.
وأكد أن تكوين مليشيا الدعم السريع هو تكوين قبلي، أسس إبان عهد المخلوع البشير وكان يستعمله البشير في حربه مع القبائل الدارفورية ذات الأصول الأفريقيه وكذلك في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وقد أسست في هذه المليشيات وتم تدريبهم تحت إشراف البشير وفي ثورة الشعب السوداني ١١ أبريل ٢٠١٩ زعمت تلك القوات بالانحياز لصالح الشعب، حيث استوليا على السلطة في انقلاب كامل الأركان، ولكن الشعب يعي ذلك جيداً.