أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأزمة الإنسانية في الجزء الشمالي من إثيوبيا مستمرة في التفاقم.
وقال المكتب في تقرير له يوم الخميس إن الإمدادات التي تقدم للمحتاجين، خاصة في منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب، لا تزال محدودة للغاية.
ولا يزال إيصال الأدوية واللقاحات المنقذة للحياة إلى تيجراي يصطدم بعراقيل. كما أن إمدادات الغذاء والمياه لأكثر من 2ر5 مليون شخص غير كافية.
وذكرت تقارير أن الحكومة المركزية في أديس أبابا شنت هجوما عسكريا جديدا في منطقة تيجراي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الوضع الأمني بأنه "لا يمكن التنبؤ به"، ووقعت اشتباكات في مناطق تيجراي الحدودية الأسبوع الماضي.
وشنت الحكومة الإثيوبية في نوفمبر الماضي هجوما عسكريا على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت حتى ذلك الحين تسيطر على المنطقة.
وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على إثيوبيا لأكثر من 25 عامًا حتى وصل رئيس الوزراء الحالي أبي أحمد للسلطة في 2018 وأبعدها عن السلطة.