وسط توتر بين الأحزاب العراقية الموالية لايران بعد خسارتها لنسبة كبيرة من المقاعد في مجلس النواب العراقي الجديد طالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، اليوم الجمعة، المفوضية العليا للانتخابات في بلاده، بإصلاح 'الإجحاف والخلل' الذي رافق العملية الانتخابية، فيما رد عليه رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر بوصف تصريحاته بـ 'الكلام المنقوص'. ودعا المالكي في بيان لمكتبه إلى 'ضرورة طمانة الشارع العراقي والكتل المتنافسة بالانتخابات على أصواتهم واحترام خيارات المصوتين لهم'، بحسب شبكة رووداو الإعلامية.
المالكي يطالب بإصلاح الخلل في نتائج الانتخابات العراقية
وطالب بضرورة 'معالجة الإجحاف والخلل الذي رافق العملية الانتخابية وأثار ردود فعل محقة عبر انتهاج باعتماد الطرق القانونية والسلمية، وإعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص'. وخاطب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بضرورة أن 'تأخذ الأمر مأخذ الجد والحرص وإصلاح الخلل، دستوريا قانونيا بعيدا عن أي تقصير أو ميل نحو طرف من أطراف المتنافسين'. وختم رئيس الوزراء العراقي الأسبق (2006-2014) بيانه بالقول: 'نقول بصراحة نحن مع مطالب إصلاح الخلل ولسنا مع الفوضى التي قد تحصل دون طمأنة المتنافسين من القوى السياسية الوطنية'.