نائب البرلمان اللبناني "محمد الحجار": طلبنا رفع الحصانة عن الرئيس والوزراء والقضاة لكشف أسرار انفجار مرفأ بيروت (خاص)

انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت
كتب : سها صلاح

شهدت الأيام الماضية سلسلة أحداث في لبنان أعادت أزمة لبنان مرة أخرى وتمحورت حول أحداث الطيونة، والتي عبثت بالأمن والاستقرار لبنان خاصة تزامناً مع تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وبعد مرور أكثر من عام على وقوع الانفجار لم يتم إحراز تقدم في محاولات محاسبة أي من كبار المسؤولين عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين بسبب طعن أطراف قوية من بينها جماعة حزب الله وآخرين من الطبقة الحاكمة في حياد التحقيق.

ونتج الانفجار، وهو من أكبر الإنفجارات غير النووية المسجلة على مستوى العالم، عن كمية ضخمة من نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في المرفأ منذ عام 2013، وعلى أثر ذلك كان لنا حوار مع النائب اللبناني محمد الحجار

تحقيق انفجار مرفأ بيروت

قال النائب عن كتلة المستقبل اللبناني محمد الحجار أن التحقيق بانفجار مرفأ بيروت لم يتوقف كما أُشيع، ولكن صار مراجعات قانونية من قبل المدعى عليهم، وهذا الذي جعل الأمور تتباطئ، ونحن كبرلمان قدمنا اقتراحات لرفع كل الحصانات الدستورية والقانونية عن الجميع من رئيس الجمهورية والوزراء والنواب والقضاة والذي دار حولهم الكثير من علامات الاستفهام حول تفجير المرفأ، إلى كل من يضر التحقيق.

وأضاف في تصريح خاص لـ 'أهل مصر' نحن نعتقد انه إذا كان هناك حقيقة سيتم الكشف عنها من خلال تعليق الحصانات حتى لا يصبح أحدا فوق القانون، وننتظر ان توافق اللجنة السياسية على هذا الاقتراح ليتسقيم عمل المحقق العدلي، نحن نريد ان يمثل الجميع امام محكمة واحدة، وفي الوضع الحاضر هناك 3 محاكم هناك محكمة العليا لمحاكمة الرئيس والوزراء، وهناك محكمة خاصة بالقضاة وهناك المجلس العدلي، نحن نريد بعد رفع الحصانات ان يمثل الجميع امام محكمة واحدة وهو المجلس العدلي.

وأكد نحن نعتقد أن الحقيقة ستظهر لكننا طلبنا منذ اليوم الاأول بعد الانفجار ان يكون هناك تحقيق دولي او عربي لسرعة اظهار الحقيقة لأننا نعلم كيف يمكن ان تدار الأمور في لبنان للأسف.

وفيما يخص احداث الطيونة في بيروت فهذا اهتزاز خطير جدا للسلمية في لبنان وكذلك ماحدث يجعلنا مصرون أكثر على نزع الحصانة وكل السلاح الغير شرعي من أيدى اللبنانيون، وسلاح حزب الله من هذه الأسلحة التي يجب ان يتم الوصول لاستراتيجية دفاعية ضدها، وقد وعدنا رئيس الجمهورية ميشال عون منذ انتخابه بهذاولم يفعل ذلك رغم مرور 5 سنوات والمطلوب الآن هو تعزيز دور الجيش والقوى الأمنية الشرعية، لمنع عودة الحرب الأهلية لانها ستكون خسارة كبيرة للبنان.

WhatsApp
Telegram