أعلنت الحكومة البريطانية، ظهور متحور فرعي جديد من فيروس كورونا متفرع من سلالة دلتا شديدة العدوى، وقالت الحكومة إنها 'تتابع عن كثب' انتشار متحور 'آيه واي فور بوينت تو' (AY4.2) متفرع عن 'دلتا' شديد العدوى، في ظرف ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، وبحسب الحكومة 'لم يتبيّن حتى الآن إذا كان معدياً بشكل أكبر'، وفقا 'يورونيوز'.
متحور كورونا جديد
وظهر متحور 'دلتا' في البداية في الهند، وتسبب في ارتفاع تفشي الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف،وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية، أمس الثلاثاء، 'نحن نتابع المتحور الجديد عن كثب ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر'.
وقال المتحدث إنه 'لا شيء يوحي بأنه ينتشر بسرعة أعلى'، ويأتي ظهور المتحور الفرعي الجديد في بريطانيا مع تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات اليومية، حيث تجاوزت 40 ألف إصابة يوميا، وهو ما يعد معدلا أكبر من الموجود في أوروبا، إلا أن مدير معهد علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا فرانسوا بالو، يبرأ المتحور الفرعي الجديد من زيادة الأعداد في بريطانيا.
وفي سياق متصل، نشرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أحدث الإحصائيات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا حول العالم حيث قفزت الإصابات إلى أكثر من 241.5 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.9 مليون وفاة.
وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 241.535.730، وإجمالي الوفيات 4.912.810،وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ728192 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 45.130.987.
تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ603855 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 21.664.879.
في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 452454، وإجمالي إصابات 34.094.373.
وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ284477 وإجمالي إصابات 3.758.469.
وفي المرتبة الخامسة روسيا بإجمالي وفيات 221314 وإجمالي إصابات 7.936.798.
وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 199882 وإجمالي إصابات 2.190.396.
وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 143049 وإجمالي إصابات 4.236.287.
وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 139265 وإجمالي إصابات 8.581.278.
وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 131655، وإجمالي إصابات 4.722.188.
تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 126910 وإجمالي إصابات 4.983.527.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.