اعترف اساقفة فرنسا 'بمسؤولية الكنيسة كمؤسسة' عن العنف الجنسي الذي طال آلاف الضحايا، وأعلنوا إبعاد جميع المتورطين بهذه الجرائم عن الكنيسة. وجاء ذلك على لسان رئيس المؤتمر الأسقفي الفرنسي المنسنيور إريك دو مولان بوفور الذي رأى أن هذه الجرائم الجنسية بحق الأطفال التي كشفت لجنة مستقلة حجمها في تقرير أصدرته مؤخرا، 'تندرج ضمن إطار عام وأنماط عمل وذهنيات وممارسات داخل الكنيسة جعلت حصولها ممكنا'، مضيفا أن 'هذه المسؤولية تستتبع واجب عدالة وتعويض'.
أساقفة فرنسا يعترفون بـ"مسؤولية" الكنيسة عن التعديات الجنسية على آلاف الأطفال
وكان الأساقفة أعلنوا في مارس أن الكنيسة مصممة على 'تحمل مسؤوليتها بطلب المغفرة عن هذه الجرائم والثغرات'. وفي ضوء تقرير لجنة أسققية برئاسة جان مارك سوفيه، شدد المنسنيور دو مولان بوفور على أن الكنيسة باتت تؤكد تصميمها 'بشكل أقوى وأوضح' على الاعتراف بالمسؤولية، واجتثاث هذه الظاهرة.