تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت منزله.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، استهداف منزل رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى بصاروخ، مشيرة لعدم تعرض رئيس الوزراء العراقى لأى أذى.
صور الدمار في منزل #الكاظمي بعد استهداف المنزل بمسيّرة مفخخة
#العربية pic.twitter.com/fjjcWoAkTy
— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) November 7, 2021
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة 'العربية' آثار تهدم في منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إثر إطلاق صاروخ من طائرة مسيرة على المنزل، ما أحدث أضراراً بالغة به.
وكانت قد أعلنت خلية الإعلام الأمني برئاسة الوزراء العراقية أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية 'واع' عن بيان الخلية ' أن 'محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد'، لافتة إلى أن الكاظمي' لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة'.
وأضافت الخلية أن 'القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة'.
وفي أول تعليق له في أعقاب الهجوم غرد الكاظمي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا 'كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه'.
وأضاف في التغريدة 'أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق'.
ويأتي الهجوم وسط ما يشهده العراق من احتجاجات على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي والتي تكبدت فيها الجماعات الموالية لإيران خسائر كبيرة.
واندلعت اشتباكات أمس الأول الجمعة بين مئات المتظاهرين، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية في 10 أكتوبر، وقوات الأمن بالقرب من المنطقة الخضراء، مقر المكاتب الحكومية والسفارات الأجنبية في بغداد.
وأظهرت نتائج الانتخابات فوز كتلة بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بـ 73 مقعدا، لتحافظ على مكانتها كأكبر كتلة في البرلمان العراقي المكون من 329 مقعدا.
وأعترض تحالف من تسع جماعات مرتبطة بميليشيات موالية لإيران على نتائج الانتخابات وشجع أتباعه على الاحتجاج. وحصلت بعض الكتل على مقاعد أقل مما حصلت عليه في 2018.
وبعد عدة شكاوى، أمرت لجنة الانتخابات بإعادة فرز الأصوات يدويا في بعض المناطق وحتى الآن لم يتم تأكيد النتائج النهائية.
وجاءت الانتخابات، التي جرت قبل أشهر من موعدها المحدد سلفا، وسط إحباط واسع النطاق من النخبة السياسية في العراق.
ويعاني العراق الغني بالنفط منذ سنوات من أزمة اقتصادية وسياسية.