قال شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستاني في القاهرة، نحن الآن بصدد تشكيل الحكومة العراقية، بشأن رئاسة العراقية، وهناك توافق بين الأحزاب العراقية و الكردية بأن يكون منصب الرئاسة للأكراد والرئاسة الحكومة للشيعة ورئاسة البرلمان للعرب السنة، وهناك حزبان قويان على الساحة الآن وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، وخلال تسمية رئيس الجمهورية للكرد تم ترشيح المرحوم جلال طالباني سابقاً وأن يكون مسعود البارزاني رئيساً للإقليم في ذلك الوقت كان هناك اتفاق، لكن في الدورة الثانية عندما رشح الرئيس البارزاني لرئاسة الأقليم كان هناك مرشحين آخريين، ولم يحصلوا على أصوات، والآن ليس شرطاً أن يكون نفس السيناريو بين أثنين مرشحين فقط كما حدث بين 'طالباني وبارزاني'، ولكن هذا المنصب منصب للأكراد لذا هو ليس حكراً على الحزب الديمقراطي أو الوطني.
واضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' إذا عدنا إلى نسبة الأصوات في الانتخابات البرلمانية فالحزب الديمقراطي الكردستاني حصل 45 مقعداً في البرلمان الكردستاني العراقي من 111 مقعد، وفي برلمان العراق حصلنا هذه المرة على 33 مقعداً أكبر من جميع الأحزاب الكردستانية، وعلى مستوى العراق نعتبر الأول كحزب، وليس كتحالف كيانات، وإذا تمت المقارنة بالأحزاب الأخرى على سبيل المثال الشيعية فهم خاضوا الانتخابات على مستوي 18 محافظة ككيان، وليس حزب فقط، أما نحن كأكراد خضنا انتخابات البرلمان على مستوى 5 محافظات فقط، ولذلك نحن نعتبر الحزب الكردستاني العراقي هو الأول كحزب وليس ككيان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
