أفاد مراسل 'سكاي نيوز عربية' بأن خدمة الهاتف المحمول والإنترنت انقطعت قبيل جولة من الاحتجاجات على قرارات قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وللمطالبة بحكم مدني.
من جهتها، أطلقت قوات الأمن غازات مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين نزلوا بالمئات الاربعاء الاحتجاج على قرارات الجيش بحل مجلس الوزراء والسيادة، وإعلان الطورائ.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن اطلاق قنابل الغاز في وسط الخرطوم وفي منطقة بحري (شمال شرق) أدى الى سقوط جرحي في العاصمة التي قطعت عنها كل خدمات الاتصالات الهاتفية كما قطع عنها الانترنت منذ 24 ساعة.
ويوم الثلاثاء، نفذت سلطات الأمن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من النشطاء والفاعلين في تحالف قوى الحرية والتغيير من بينهم نور الدين صلاح الدين عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني.
وجاءت حملة الاعتقالات الجديدة التي نفذت في عدد من إحياء العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى قبيل ساعات من انطلاق مسيرات الأربعاء الرافضة لقرارات قائد الجيش بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.
وفي ظل جهود ووساطات محلية ودولية متعثرة لحل الأزمة الحالية في البلاد، أكد تجمع المهنيين السودانيين في بيان الاثنين أنه لن يكون جزءا من أي تسوية مع الجيش السوداني؛ مشيرا إلى أن الطريق الوحيد لحل الأزمة هو 'التأسيس لسلطة وطنية مدنية انتقالية كاملة نابعة من القوى الثورية والمتمسكة بأهداف التغيير الجذري وثورة ديسمبر'.