انتشرت صور مسيئة للنبي محمد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبّبت موجة استنكارٍ واسعة، إذ طالب المنتقدون بسحب الكتب ومحاسبة المسؤولين عنها.
وبحسب ما شوهد في مقاطع الفيديو المنشورة، فقد صادرت الشرطة العسكرية في جرابلس العشرات من نسخ كتاب يحتوي على رسوم مسيئة للنبي محمد وتقوم بحرقها.
وبحسب ما نشرته شبكات اجتماعية، فقد تم توزيع الكتب الدينية المخصصة للصف الأول الابتدائي التي احتوت الرسوم في مدارس عدة في مدينة جرابلس على الحدود التركية.
وفي تعليق رسمي حكومي سوري على الموضوع، استنكرت وزارة الأوقاف السورية، في بيان لها نشرته عبر مواقعها الرسمية نقلا عن المجلس العلمي الفقهي، 'الإساءة والتطاول الخطير على مقام النبوة'، مؤكدة أن 'مثل هذه الأفعال تفضح الوجه الحقيقي للإخوان المجرمين وأذنابهم الذين يتسترون بلباس الدين'.
وقال البيان: 'تداولت بعض المواقع صوراً من كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم التركية للصف الأول الابتدائي وهو كتاب في السيرة النبوية يحوي رسوماً وصوراً مسيئة لمقام النبوة يتم توزيعه على المدارس في مناطق سيطرة الإرهابيين وعملاء الاحتلال التركي في شمال سورية'.
وتابع البيان: 'إن مثل هذه الخطوة تأتي ضمن سياق استهانة هؤلاء ومن ورائهم الاحتلال التركي بكل الحرمات والمقدسات بدءاً من سفك الدماء إلى احتلال الأراضي وصولاً إلى الإساءة لمقام الأنبياء'، مشددا على أن 'محاولات الاحتلال التركي العثماني وأذنابه في تخريب عقول الأجيال وتشويه مقدساتهم'.