قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين، إن الجميع يتذكر المؤتمر الصحفي للقائد عبد الفتاح البرهان حيث أعلن خلاله حركته التصحيحية الشعبية التي حازت على رضى الجماهير الشعبية، موضحا أنه في هذا المؤتمر نبه البرهان قناة سكاي نيوز قائلاً لمراسلها بشكل مباشر إن قناته غير حيادية، وهذا يعني يقظة وحالة من المعرفة برهن البرهان من خلالها أن الاندساس الغربي الإعلامي كله تحت المراقبة.وأضاف في تصريحات صحفية أنه يوجد قنوات أجنبية تدفع المال مقابل خروج الناس في الاحتجاجات، هذا ما يقوله مراقبون مواطنون سودانيون حريصون على أمن وأمان وطنهم، أي أن هذه القنوات تدفع لكل من تسوغ له نفسه العمل ضد الحركة التصحيحية والخروج في تظاهرات مندسة وافتعال أعمال الشغب في شوارع المدن السودانية والخرطوم خصوصاً.
وبغض النظر عن الأحداث الجارية والمصائب الكامنة وتتالي الأحداث وورود الأخبار فالمحللون الاستراتيجيون يقولون إن التكتلات الإعلامية العالمية مثل بي بي سي وسكاي نيوز عربية وغيرها من الفروع الناطقة باللغة العربية الجميلة والتابعة لكيانات إعلامية عالمية عابرة للقارات لكن مركزها في دول الشركاء الغربيين، هي تلعب دور الاندساس الإعلامي في السودان تماماً كما تفعل في عدد كبير جدا من الدول حول العالم.
وأشار المحلل السياسي، إلى وجود عدد كبير جدا من الأمثلة التاريخية حول الكذب والتضليل الإعلامي التي تمارسها محطات إعلامية وشبكات مثل بي بي سي وسكاي نيوز عربية وغيرها، فهي كلها لديها انتهاكات وتزوير واضح وفاضح، فهم لا يستخدمون أساليب حرب المعلومات فحسب، بل هم أيضًا على استعداد لدفع المال بالكاش وبشكل مباشر للناس لكي يشاركوا في التظاهرات.
ولقد تم تأكيد ذلك عدة مرات من خلال رسائل قصيرة أحيانا يتسلمها المشارك في التظاهرات على هاتفه النقال بعد المشاركة في التظاهرات حيث يقوم المندسون الآخرون بتصويره في المظاهرة وبعد أن يتأكد العملاء من مشاركة الشخص في التظاهرات تأتيه الأحوال وهي عادة قد تصل إلى 4000 جنيه للتظاهرة الواحدة، ويعتبر ذلك تمويل وقح للأعمال الخطيرة التي تهدد أمن وأمان الوطن والمواطن.