شدد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي على أن العالم قد يواجه أزمة لاجئين جديدة أن فتحت بلاده الحدود.
وقال في مقابلة صحفية مع صحيفة بوليتيكو، اليوم الأربعاء: 'أوروبا والولايات المتحدة قد تواجهان زيادة في عدد اللاجئين، إذا لم تدعما السلطة والنظام في البلاد في ظل الحكومة الجديدة التي ستشكل'.
كما اعتبر أن الغرب ليس لدي خيار سوى دعم الحكومة لتجنب أزمة اللاجئين، وأوضح أن حدود السودان تخضع لمراقبة الجيش، والقوات الأمنية التي تعرضت لانتقادات شتى منذ 25 أكتوبر الماضي لفرضها إجراءات استثنائية.
إلى ذلك، أضاف 'نظرًا لالتزامنا تجاه المجتمع الدولي والقانون، فلا زلنا نراقب هؤلاء الأشخاص.. لكن إذا فتحنا الحدود، فستحدث مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم'.
ودعا الدول الأوروبية وأميركا إلى تنحية شكوكها جانباً، واعتباره وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان مصدرين للاستقرار، في ظل عدد اللاجئين الكبير في البلاد. فيما اعتبر أنه يتعرض إلى حملات تلفق 'أخبارا كاذبة' عنه.
وكان دقلو شدد في مقابلة سابقة مع العربية على أن المكون العسكري يتعرض لحملة 'شيطنة، نافيا أن يكون لديه أي أطماع في السلطة السياسية. وقال حينها 'نعرف أن هناك مخططاً لشيطنة المكون العسكري في البلاد'.
يذكر أنه وفقًا للأمم المتحدة، يستضيف السودان أكثر من مليون لاجئ من دول متعددة، كما أن ما يقرب من 7 ملايين سوداني وجنوب سوداني نزحوا قسراً ، إما داخل بلادهم أو إلى بلدان ومناطق خارجها.