أعلنت وزارة الصحة العراقية، أن الخطر الوبائي بسبب ظهور عدة متحورات آخرها أوميكرون 'لا يزال قائما' في البلاد، رغم انخفاض أعداد الإصابات، فيما توقعت دخول العراق موجة وبائية جديدة.
ويعتقد الدكتور صباح على من قسم الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية، أن 'ظهور المتحورات شيء متوقع بطبيعة الحال، فكلما انتشر الفيروس أكثر كلما زادت فرص تحوره، وهو منتشر حول العالم برمته، لذا فإن اكتشاف المتحور الجديد في جنوب إفريقيا لا يعني أبدا أنه محصور فيها'.
محاولات اكتشاف متحور أوميكرون
أشار الدكتور صباح علي، إلى أن إمكانية اكتشاف الإصابة بهذا المتحور تفتقر لها غالبية دول العالم، خاصة النامية، لأنها بحاجة لتقنيات كشف متطورة ومعقدة، ولا يمكن اكتشاف المتحور عبر أجهزة المسح التقليدية لفيروس كورونا، مما يعرقل فرص مجابهته، وفقا لحديثه مع 'سكاي نيوز'، مُضيفا: 'لا تتوفر في العراق حاليا الأجهزة القادرة على كشف المتحور الجديد، وسنسعى للحصول عليها عن طريق منظمة الصحة العالمية، أو أقله سنرسل العينات للخارج لتحليلها وكشف وجود المتحور من عدمه'.
خطة الصحة العراقية لمواجهة أوميكرون
تابع 'علي' أن المقلق في المعلومات القادمة من جنوب إفريقيا هو أن انتقال أوميكرون سريع جدا، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا الحادة، أكثر ما تشبه العلامات التقليدية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وشرح خطط وزارة الصحة العراقية لمواجهة 'أوميكرون' قائلا: 'استعداداتنا في العراق وكما تعاملنا سابقا طيلة أكثر من عام ونصف مع مختلف مراحل تطور الوباء وموجاته، تعتمد على تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية، وتسريع وتيرة تلقي اللقاحات المضادة للفيروس'.