ظهر المتحور الجديد من كورونا في جنوب إفريقيا، قبل أن ينتشر بالعديد من الدول بأوروبا وكندا وأمريكا ليصل كذلك إلى السعودية والمغرب واليابان وغيرها.
ما يدعو دول العالم ومنظمة الصحة العالمية إلى القلق أن المتحور الجديد أو فيروس أوميكرون مختلف إلى درجة كبيرة، حيث يتميز بارتفاع عدد نسخه والتى يقول العلماء إن بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال إفلاته من الجهاز المناعي وزيادة انتقال العدوى.
قالت رئيسة الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا ومكتشفة متحور أوميكرون إن الإصابات بالمتحور أعراضها مختلفة عن سلالة دلتا وباقي التحورات، لافتة إلى أن غير الملقحين أكثر عرضة للإصابة.
تابعت: "أعراض الإصابة بالمتحور أوميكرون أقوى في حالة غير الملقحين، لافتة إلى أن بيانات المتحور في أجساد المصابين مختلفة".
أضافت: "المتحور الجديد مثار قلق بالنسبة لنا"، لكن "الجرعات المعززة من اللقاح تساعد في مواجهة المتحور".
نوهت إلى أنه ربما تتوافر بيانات أكثر عن أوميكرون المتحور خلال أسبوعين.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد طمأنت سكان العالم بقولها إنه لا يوجد دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون من كورونا.
تابعت "المتحور الجديد مثار قلق بالنسبة لنا"، لكن "الجرعات المعززة من اللقاح تساعد في مواجهة المتحور".
ثم عادت الصحة العالمية لتعلن أن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي جائحة كورونا، فيما قال مسؤول بمنظمة الصحة: إن المتحور الجديد يثير حالة من الذعر في المجتمعات بسبب عدم اليقين المحيط به.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن:" المتحور اوميكرون كان مكتشفا لدينا باسابيع قبل إعلان جنوب افريقيا عنه".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية قد أكد أنه جرى رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال إفريقيا.
وقال المصدر أمس الأربعاء، إنه تم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.
وشدد على ضرورة الإسراع لاستكمال تلقي جرعات اللقاح، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة، وكذلك أهمية التزام القادمين من السفر بالتعليمات المتعلقة بالحجر والفحص المخبري لسلامتهم وسلامة الجميع.
فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية تعليق الرحلات الجوية القادمة من دول مالاوي، زامبيا، مدغشقر، أنغولا، سيشل، موريشيوس، جزر القمر والمغادرة إليها، لأسباب تتعلق بتفشي جائحة فيروس كورونا.