رفعت عن مدينة أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، اليوم الجمعة القيود الصارمة التي كانت مفروضة عليها قبل 107 أيام، وذلك مع بدء تطبيق استراتيجية "إشارة المرور" الجديدة في البلاد للتصدي لفيروس كورونا.
وكانت أوكلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي7ر1 مليون نسمة، تخضع لقواعد صارمة بعد رصد حالة إصابة واحدة في 18 آب/أغسطس. وبلغ إجمالي حالات الاصابة في موجة التفشي الأخيرة إلى 8745 حتى الأن.
وقال عمدة المدينة فيل جوف إن اليوم الجمعة هو يوم للاحتفال بعد إغلاق "طويل وصعب"، لكن من الضروري الاستمرار في اتخاذ خطوات للحفاظ على السلامة .
ودخل نظام "إشارة المرور" حيز التنفيذ في البلاد. ويشير اللون الأخضر إلى انتقال محدود لعدوى كوفيد-19، بينما يشير اللون البرتقالي إلى زيادة المخاطر والضغط على النظام الصحي.
وتم وضع أوكلاند ضمن قيود من مستوى اللون الأحمر -أكثر مستويات القيود صرامة- جنبًا إلى جنب مع بعض أجزاء من نورث أيلاند. فيما تخضع كل ساوث أيلاند لقيود المستوى اللون البرتقالي، وليس هناك أي منطقة في نيوزيلندا ضمن مستوى اللون الأخضر.
ويمكن أن تفتح الشركات ذات الخطورة العالية مثل الصالات الرياضية وأماكن الضيافة أبوابها أمام العملاء الذين تم تطعيمهم عند وضع المنطقة عند مستوى اللون الأخضر والبرتقالي وتستمر في العمل مع بعض القيود عند مستوى اللون الأحمر.
وتواجه مثل هذه الشركات التي تختار الانفتاح على العملاء غير الملقحين قواعد أكثر صرامة. على سبيل المثال، سيجري إلزام الحانات والمقاهي بخفض سعتها القصوى بموجب مستوى اللون الأخضر، كما ستقتصر الخدمة على تقديم الخدمات بدون اتصال مباشر بموجب المستويين الأحمر والبرتقالي.
حتى ضمن مستوى اللون الأحمر، توجد قيود على الحركة، لكن المدارس والأعمال الأساسية والرعاية الصحية ستظل مفتوحة ويمكن للناس الالتقاء بداخل الأماكن المغلقة والأماكن المفتوحة.
يشار إلى أنه تم تطعيم حوالي 86 % من سكان نيوزيلندا المؤهلين بشكل كامل.
ويبلغ عدد سكان نيوزيلندا 5 ملايين نسمة، وقد سجلت حوالي 11500 حالة إصابة بـكوفيد-19 و 44 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.