أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم الخميس، عن إرسال مساعدات إلى أفغانستان ضمن جسر جوي إلى كابول من الرياض.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية- واس، مغادرة طائرتين إغاثيتين تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني سيرّهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يحملان على متنهما 1.647 سلة غذائية و192 حقيبة إيوائية تزن 65 طناً و746 كيلوغراما.
وقال المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، إن هذه المساعدات تأتي إنفاذاً لتوجيهات العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالوقوف إلى جانب الأشقاء في أفغانستان'.
وأوضح أن 'الجسر الجوي الإغاثي السعودي يتضمن تسيير 6 طائرات إغاثية تشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية تزن 197 طناً و 238 كيلوغراماً'، مضيفا أن المركز قام بتأمين مواد غذائية تزن 1,920 طناً تحملها 200 شاحنة إغاثية ستنطلق عبر قافلة برية من الأراضي الباكستانية سيتم توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان.
وقالت السعودية، في وقت سابق، إنها ستعيد العمل بالقسم القنصلي بسفارتها في كابول لخدمة الشعب الأفغاني، في خطوة رحبت بها حكومة تسيير الأعمال الخاضعة لحركة طالبان.
وجاء في بيان الخارجية السعودية أنه 'انطلاقاً من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق، فقد جرى افتتاح القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية في كابل اعتباراً من 30 نوفمبر'.
فيما ذكر متحدث الخارجية بحكومة تسيير الأعمال، عبد القهار بلخي، على تيوتر، أن 'فريق دبلوماسي مكون من 14 عضوًا من سفارة المملكة العربية السعودية في أفغانستان عاد إلى كابول اليوم واستئناف الخدمات القنصلية للأفغان'.
وعلق المتحدث: 'نرحب بهم ونقدر هذه الخطوة العميقة من قبل الحكومة السعودية، ونعتبرها بداية علاقات جيدة'.
و كانت خارجية الحكومة الأفغانية قد أعلنت مؤخرا أنه تم إرسال خمسة آلاف جواز سفر إلى السفارة الأفغانية في السعودية، مؤكدة أنها ستعالج في المستقبل القريب بشكل تدريجي إصدار جوازات السفر لدول أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وسيطرت طالبان، في 15 أغسطس الماضي، على العاصمة كابول ومعظم ولايات أفغانستان، وشكلت حكومة انتقالية؛ وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق أشرف غني وعدد من المسؤولين، أراضي البلاد.