دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى 'حوار وطني عاجل من أجل التفاهم على 3 مسائل والعمل على إقرارها ضمن المؤسسات، وهي: اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان وخطة التعافي المالي والاقتصادي بما فيها الإصلاحات اللازمة والتوزيع العادل للخسائر'. وقالإنه 'حاول منع الانهيار ولكن أهل المنظومة السياسية لم يأخذوا بذلك'، داعيا إلى 'تحديد المسؤولية عن الانهيار، وحماية أموال الناس وإعادتها إلى المودعين'.
عون يدعو لحوار وطني ويعترف بفشله في منع انهيار لبنان
وفي تصريح تلفزيوني، قال عون: 'كنت قد فضلت على مدى سنوات ولايتي، أن أعالج الأزمات بالعمل الصامت. نجحت في بعض الأحيان ولم اوفّق في أحيان أخرى. حاولت أن أمنع الانهيار، ودعوت إلى أكثر من لقاء ومؤتمر، وطرحت حلولا، ولكن أهل المنظومة رفضوا أن يتلّوا عن أي مكسب، ولم يحسبوا أي حساب للناس'، مشيرا إلى أنه 'عندما وقع الانهيار، دعوت إلى الحوار مع الذين نزلوا الى الشارع، ولكنهم رفضوا أيضا، اختبأوا خلف شعار 'كلّن يعني كلّن'. وأضاف: 'صحيح أن الدفاع عن الوطن يتطلب تعاونا بين الجيش والشعب والمقاومة، ولكن المسؤولية الأساسية هي للدولة. وحدها الدولة تضع الاستراتيجية الدفاعية وتسهر على تنفيذها. وقبل الوصول إلى هذه النقطة، يجب أن يتوقف التعطيل المتعمد والممنهج وغير المبرر الذي يؤدي إلى تفكيك المؤسسات وانحلال الدولة'.