شدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن إيران دولة جارة، مؤكدا أن المملكة" تأمل أن تغير طهران من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون".
ولفت الملك سلمان في كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية"واس" اليوم الخميس، إلى أن النظام الإيراني:" مازال مستمراً بدعم ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذي بدوره يطيل أمد الحرب في اليمن".
وشدد الملك سلمان على حرص المملكة " على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية؛ لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة".
وأكد الملك سلمان في كلمته "أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية".
وفي الشأنين السوري والليبي أكد دعم المملكة "لجميع الجهود الرامية للوصول إلى الحلول السياسية التي تحافظ على سيادة ووحدة وسلامة البلدين الشقيقين".
وعن الوضع اللبناني قال الملك سلمان إن المملكة :"تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتحث جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء".
كما أكد الملك سلمان "أن المملكة تدعم استقرار وتنمية العراق ، وتجدد دعمها الكامل للحكومة العراقية، بما يضمن أمن وسيادة واستقرار العراق، وارتباطه بعمقه العربي."
وأكد أن " المملكة ترحب بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من اتفاق حول استكمال مهام المرحلة الانتقالية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني ".
وأعلن العاهل السعودي أن " المملكة تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في أفغانستان وتؤكد أهمية استقرار وأمن أفغانستان وألا تكون ملاذا للتنظيمات الإرهابية"، مشيرا إلى أن " المملكة دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في شهر ديسمبر 2021 لإغاثة شعب أفغانستان الشقيق".
وافتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.