مع تول فرنسا ولستة أشهر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفا عاليا جدا للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي. يتزامن ذلك مع برنامج طموح لأوروبا 'قوية وذات سيادة'، قد يتأثر بفورة الإصابات الجديدة بكورونا والانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل. وجرت مراسيم تسليم فرنسا رئاسة الاتحاد عند منتصف الليل من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من يوليو، على أن تسلم باريس رئاسة الاتحاد في النصف الثاني من العام لجمهورية التشيك.
فرنسا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر
وفي خطوة ترمز إلى هذا الانتقال أنير برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي. على مدى الستة أشهر المقبلة، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدما ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة. ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول الـ27 الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.